مشاريع قطيفان وفنادق ريكسوس توقعان مذكرة تفاهم بشأن مناقشة عمليات مشاريع مختلفة في جزيرة قطيفان الشمالية
المقر الرئيسي ، المكتب الرئيسي ، قطر 21 يناير 2021
وقعت شركة قطيفان للمشاريع إحدى الشركات التابعة لشركة كتارا للضيافة مذكرة تفاهم مع سلسلة فنادق ريكسوس لإدارة وتشغيل مجموعة من المشاريع في جزيرة قطيفان الشمالية، وتتمثل هذه المشاريع في كل من الفندق والسوق والحديقة المائية ونادي الشاطىء.
وقد وقع الإتفاقية كل من سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة، والسيد فاتح تامينس مؤسس ورئيس سلسة فنادق ريكسوس، وبحضور سعادة الشيخ ناصر بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس شركة كتارا للضيافة، والمدير العام والعضو المنتدب لشركة قطيفان للمشاريع، والسادة أعضاء مجلس الإدارة وهم السيد حمد الكبيسي والسيد جمال الكعبي، والسيد جون بابتيست نائب المدير الإقليمي لفنادق أكور الشرق الأوسط، والسادة المديرين التنفيذيين وهم السيد علي تامينس والسيد اوزغور جينكينليش.
هذا وقد جاءت فكرة تأسيس شركة قطيفان للمشاريع نظراً لتزايد الطلب على المرافق السياحية العائلية ذات الجودة العالية، والحاجة إلى تطوير أكثر في هذا القطاع، حيث تقوم بتطوير وتشغيل جزيرة قطيفان الشمالية بشكل يتناسب مع المستوى الرفيع الذي اعتادت كتارا للضيافة على تقديمه، ولتستكمل سلسلة النجاحات التي حققتها ولا زالت تحققها حتى الآن.
وفي هذه المناسبة ، قال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني ، رئيس مجلس كتارا للضيافة: “تحتفي اتفاقية التعاون هذه بإطلاق أول وجهة تحمل شعار علامة فنادق ريكسوس في دولة قطر، في الوقت الذي نعزز فيه رؤيتنا لتغيير عالم الضيافة من خلال الاستثمار والابتكار لترك إرث رائع للأجيال القادمة، وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، نرى هذا كدليل على إستراتيجية قطر القوية في مجال السياحة وسمعتها كلاعب رئيسي من صناعة الضيافة التي تهدف إلى خلق استثمار آمن ومستدام يحمل اسم دولة قطر.”
ثم أضاف: “نحن على ثقة بأن روح العلامة التجارية للفنادق ريكسوس هي مناسبة وستمكننا من تحقيق رؤيتنا الأساسية، بالإضافة إلى إستراتيجية مشروعنا التنموي لجزيرة قطيفان الشمالية حيث أنه من المهم أن يكون لدينا مشغل له الخبرة الكاملة لإدراة مثل هذه المشاريع الإستثنائية، وخلق تأثير قوي على الصعيدين المحلي والعالمي.”
هذا وتأسست سلسة فنادق ريكسوس في عام 2000، حيث تهدف لتوفير إقامة فاخرة من فئة الخمس نجوم في 25 فندقاً وتعمل 17 منها كمنتجعات على الواجهة البحرية بالإضافة الى انها تدير أكثر من 9000 غرفة تقع في سبعة بلدان مختلفة، وتوظف حوالي عشرة آلاف موظف. كما تجسد سلسلة فنادق ريكسوس معنى الضيافة التركية التقليدية وتتميز بنوادي العلاجات الصحية الفريدة من نوعها في أرقى المناطق، كما تقدم سلسلة فنادق ريكسوس تجربة ترفيهية متميزة مليئة بالأنشطة، حيث تنظم ما يقرب من 1600 فعالية سنوياً لإدخال البهجة لأكثر من150,000 طفل في السنة.
وقال السيد فاتح تامينس مؤسس ورئيس مجلس إدارة فنادق ريكسوس:” لقد كان إكتشاف وجهات جديدة دائما هدفاً صعباً طوال رحلة ريكسوس منذ إنشاء العلامة التجارية في عام 2000، ونحن على يقين من انه مع كل وجهة جديدة سيتم توسيع الآفاق إلى ان نصبح علامة تجارية عالمية، حتى الآن علم ريكسوس يلوح في ثلاث قارات و سبعة بلدان مختلفة، ونحن جد فخورين بتقديم خدماتنا تحت علامتنا التجارية لأول مرة في دولة قطر. كما نفتخر بكوننا جزءا من مهمة توفير قيمة مضافة للسياحة في هذا البلد الرائع. وأود أن أشدد على أننا سوف نقوم بالمهمة نفسها في قطر وذلك من خلال هذه الشراكة مع شركة قطيفان للمشاريع، ونحن نقدر الثقة التي يتمتع بها شركائنا في مجموعتنا ونغتنم هذه الفرصة لتوسيع محفظة الضيافة في هذه المنطقة.”
وقد تم تطوير مفهوم “شامل وحصري” و”فن العطلة ” في سلسلة فنادق ريكسوس، و يعمل ذلك على إبراز رسالة العلامة التجارية الحقيقية ونظراً إلى الشهرة المميزة التي اكتسبتها في مجال الضيافة ومراعاة أدق التفاصيل، فقد حازت فنادق ريكسوس على تقديرات عالمية وتصنيفات رفيعة من مؤسسات متخصصة مثل “جائزة الخمسة نجوم الماسية الأمريكية للضيافة”، و”كونديه ناست”، و”أعظم فنادق العالم”. وتفخر المجموعة بكونها الفندق المفضل للإستجمام لأبرز وكالات السفر ومشغلي الرحلات السياحية.
وجدير بالذكر بأن جزيرة قطيفان الشمالية هي جزء من مدينة لوسيل، وتضم سبعة شواطىء، الأمر الذي يجعل منها واجهة بحرية مميزة للمدينة، وتصل مساحة الجزيرة الى 1.3 مليون متر مربع، وتمتد مساحة المشاريع في الجزيرة على 830 ألف متر مربع تقريباً.
كما تأتي استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 كأول دولة عربية مضيفة للمونديال على رأس هذه المشاريع، حيث تعمل قطيفان للمشاريع على توفير مرافق قادرة على استيعاب أكبر عدد من السياح من خلال الفنادق والأسواق التجارية والمطاعم والمرافق الترفيهية الفريدة من نوعها كمدينة الألعاب المائية، إضافة إلى المساحات الخضراء الشاسعة التي ستضفي جمالية و خصوصية على الجزيرة، بما يخدم رؤية قطر 2030 والقطاع السياحي وذلك من خلال التوسع في العمران واستيعاب أكبر عدد من المشاريع التي تخدم قطاعات الدولة المختلفة.